الخميس، 15 سبتمبر 2011

حياتي

حكاية غريبة مليئة بمرار الاسرار ,لها بداية وليس لها نهاية...
تلك هي حياتي اللتي بدأت منذ عام 1992 عندما خرجت الى الحياة اللتي خيرت فيها بين ان اكتم انفاسي او ان اصرخ صرخة الحياة الاولى.
في كل يوم من حياتي اعيش اجواء مماثلة ولاشيئ جديد,انام في وقت متأخر وانهض في الصباح الباكر لأبدأ نهاري بعد واحصاء الوجوه العابسة اللتي اراها أثناء ذهابي الى جامعتي.
لا أحد تعجبه الحياة,ولا أحد له شأن بتلك اللتي تدعى "الدنيا" وهي اللتي غيرناها بأيدينا , ونكون بصورة اللائمين لل"الدنيا"ونعتبرها سبب تعاستنا !
طبقات عديدة في مجتمع صغير يستخدم ثقافة العيب كما يشاء ويعتبر نفسه محافضا ,فتجد من يجلس مرتاح البال ينتضر نقوده ليعدها,وهناك من يكد عملا ليل نهار ويجلس منتضرا دفاتر ديونه ليسددها,فسبحان الله على "الدنيا" ..!
تعلمت ان الحياة جميلة لمن يريد ان يحياها,وان الموت ارحم لمن يريد ان ينساها..فكل من حياها فقد حياها لأجل العيش في رغد ورفاه,وكل من نساها فقد نساها بسبب البؤس المحيط به المحطم للنفس.
نعيش فيها ولا نراها,تأسرنا في سجن عاطفي ونفسي له قضبان شفافه لانحس بها..فهناك من باع نفسه و ضميره ليذق طعم الحريه,وهناك من بقي في هذا السجن حتى اتته المنيه !!
أشعر وكأنني اعيش بين اربعة جدران معلق عليها صور,كلما نضرت الى احدى الصور تصيبني غصة,وأتذكر القليل من الماضي..لأنني اعيش في ذكريات..
الحياة تطوقني,ترفعني وتدنيني,يطوقني بؤس شديد,يغمر عيني بالدموع ويطبق علي كفيه ليعصرني حتى اخر قطرة بؤس..
أحلم...واتمنى ان تأتيني فرصة واحدة فقط,فرصه لأنتقل من هذا المكان وأشعر بأنني انسان ولو لمرة واحدة !!!
اشعر بغصة وانا اكتب...
أكتب ولا أعلم ما أكتب...